يُعبّر الإجماع عن مدى التناسق والتطابق بين العادات والقيم والاتجاهات الخاصة بالمنظمة والعاملين فيها، ويكون ذلك من خلال إعلام العاملين بالقيم السائدة في المؤسسة، ومنح العاملين الملتزمين بهذه القيم حوافز ومكافآت تزيد من تعلّمهم وتفهّمهم للقيّم.

تُعد الثقافة التنظيمية نظاماً يتألف من مجموعة من العناصر التي تؤثر بشكلٍ قوي على نمط سلوك الأفراد داخل المنظمة، والتي تشكّل في محصلتها الكليِّة الأسلوب والطريقة التي يفكر بها ويدركها منتسبو المنظمة، والتي تنعكس على أسلوب الملاحظة وتفسير الأحداث بالمنظمة.

في مثل هذه الثقافة، يتمتع الأفراد دائمًا بميزة عليا، ولا يهتمون كثيرًا بمنظمتهم. تتبع وكالات الإعلان وشركات إدارة الأحداث والمؤسسات المالية مثل هذه الثقافة.

بعض الممارسات الهامة التي تساعد على الحفاظ على الثقافة وتعزيز الثقافة التنظيمية كما هو موضح في الرسم البياني التالي:

التفسيرية الناقدة: تستعرض الثقافة من خلال شبكة من المعاني المشتركة وأيضًا من خلال صراعات القوة التي أوجدتها شبكة مماثلة من المعاني المتنافسة.

توجيه الأفراد العاملين في المنظمة الواحدة، والعمل على تنظيم أعمالهم، وإنجازاتهم وعلاقاتهم ببعضهم.

المعاملة العادلة والمنصفة للجميع، بما في ذلك الأجر العادل القائم على فروقات الأجر المنصفة حسب مستوى العمل وتقدير الجدارة المتعلق بتقييم الفعالية الشخصية.

واجه الواقع عندما لا تسير التحسينات كما هو مخطط لها وأعد إشراك فريقك لتحديد أولويات التعديلات.

وفقا لآلان أدلر، "الثقافة التنظيمية هي الحضارة في مكان العمل".

تؤكد كل منظمة على مجالات وظيفية معينة، لذلك قد يعتقد الموظفون عبر وظائف مختلفة في الشركة أن مجالاتهم الوظيفية هي التي تحرك المنظمة.

الشركات التي تركز على النتائج ولكن ليس على كيفية تحقيق النتائج تؤكد على قيمة الثقافة التنظيمية.

تهتم المنظمات التي تتبع ثقافة النادي بشدة بالموظفين الذين تقوم بتعيينهم. يتم توظيف الأفراد وفقًا لتخصصهم ومؤهلاتهم التعليمية واهتماماتهم.

ورد أيضاً في ظهور مفهوم الثقافة التنظيمية أنّه وُجد مع ظهور أداب الإدارة والسلوك التنظيمي وذلك بسبب ظهور المنظمات الحديثة ومشكلاتها المتعددة التي تتزايد يوماً بعد يوم، ويمكن القول إنّ اختلاف مفهوم وتعريف الثقافة التنظيمية يعود إلى تعدد أنواع الثقافات الفرعية المنبثقة عن المنظمات المختلفة سواء كانت رسمية أم غير رسمية، والجدير بالذكر أنّ مفهوم الثقافة التنظيمية تأثر بشكل كبير بمفهوم الثقافة بشكل عام، وكان من علماء التنظيم على الرغم من اختلاف وجهة نظرهم إلى الثقافة التنظيمية وتعريفها أن طوروا التعاريف المتداخلة وجعلوها مكملة لبعضها، ليظهر مفهوم الثقافة الذي يشتمل على العديد من المفاهيم الإنسانية والأخلاقية والتكنولوجية.[١]

يتم تفويض الأدوار والمسؤوليات وفقًا لخلفية الموظفين والمؤهلات التعليمية والخبرة العملية. نور تهتم المنظمات التي تتبع الثقافة الأكاديمية بتدريب الموظفين الحاليين.